شدد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان على "ضرورة ان يتحاور زعماء وقادة الامة الاسلامية لانقاذ شعوبها من حالات الفوضى والقتل والارهاب فيجهدوا لانتاج تفاهمات سياسية توقف نزيف الدم في سوريا والعراق واليمن ويشكلوا جبهة متعاونة في مواجهة الارهاب التكفيري".
وفي خطبة الجمعة، طالب قبلان اللبنانيين ان يكونوا مع بعضهم البعض "متضامنين متحابين بعيدين عن كل فتنة وضلالة ويتمسكوا بوحدتهم الوطنية ويتعاونوا على البر ويكونوا عونا للمظلوم على الظالم فالجميع مطالبون بان يحفظوا وطنهم بحفظهم لبعضهم البعض فيتشاوروا ويتفقوا".
وسأل "لماذا لا ننتخب رئيسا للجمهورية يتفق عليه الجميع، وما العائق من انجاز قانون انتخابي ينصف اللبنانين ويحقق التمثيل الصحيح، لذلك اطالب السياسيين ان يتنازلوا لبعضهم البعض ويعملوا لمصلحة البلاد ومنفعة العباد، فيبادروا الى حل الأزمات المعيشية التي تنهك اللبنانيين وتزيد من حدة الضائقة المعيشية التي ترهقهم".
وأشار الى انه "على الحكومة ان تكشف المرتكبين والمتورطين في ملفات الفساد من سرقة الانترنت والاتجار بالبشر وتعاقب المرتشين والمزورين في مصلحة الميكانيك والمعتدين على المال العام، لذلك نطالب الدولة ان تضرب بيد من حديد كل من تسّول له نفسه العبث بمصالح الناس والإساءة إلى سمعة الوطن، وعدم ترك الفوضى والهدر والفساد يعشِّش في قطاعات الدولة ومؤسساتها الخدماتية والإنمائية".
ولفت الى انه "على المسؤولين ان يرتقوا الى تضحيات الجيش اللبناني الساهر على امن الوطن والمواطن والذي يحقق انجازات نوعية في حماية الحدود وكشف البؤر الارهابية وملاحقتها مما يحتم ان توفر الدولة كل التجهيزات والاسلحة والعتاد ليظل الجيش ضمان لحفظ الوطن واستقراره".